محمود يوسف خضر

ضيف على الحياة

محمود يوسف خضر
كاتب فلسطيني ، مقيم في أبوظبي

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

في تاريخ الحب وأصله


 في تاريخ الحب وأصله 



يبدو الحديث عن تاريخ الحب مرادفا لسبر أغوار الوهم، فكلما اقتربت من الفكرة لملامستها تبتعد عنك إلى دهاليز منظمة لا تتبين الطرق فيها، وكما تعودنا، فإننا نجد أنفسنا أمام التفسير الأسطوري لأصل الأشياء التي لا تفصح عن تاريخها، ونجتهد في تفسير وجودها، وتذهب الميثولوجيا الإغريقية إلى أنه

ضد الجوع الذي يغزو عالمنا

خطوة إلى الخلف خطوتان إلى الأمام
 لوحة مُصوَّر عليها الإلهة "إيزيس ثرموتس" والإلهة "ديميتر" والأجاثوديمن

تقول الأسطورة اليونانية إن الشجرة المقدسة كانت في الغابة البعيدة تحرسها "ديميتر" يأكل من ثمرها الناس وتستظل بفيئها الحيوانات، وكانت للعالم مظلة، فجاء الجاحد "أبرزتون"، الذي خالف التعاليم بعدم قطع الأشجار، وبقسوة الحديد ضربها بالمعول

أين تنتهي الأسطورة وأين يبدأ التاريخ؟





على الرغم من كل التحذيرات التي أرسلها زيوس زعيم الآلهة في الميثولوجيا الإغريقية للبشر، فإنهم لم يرتدعوا ولم يسيروا على طريق الخير، وإنما بقوا أسرى للذة ولغواية المال. وبعد أن أعيته الحيل لإصلاحهم، دعا جميع الآلهة إلى اجتماع طارئ للتباحث بشأن مصيرهم، فاختلفت الآراء..