محمود يوسف خضر

ضيف على الحياة

محمود يوسف خضر
كاتب فلسطيني ، مقيم في أبوظبي

الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

المسجد الجامع في قُـُرطبة

 تدلك الأمواج إلى الشاطئ
  727-1.jpg
 عندما فتح المسلمون أسبانيا سنة 711م كانت أرجاؤها تذخر بكثيرمن المباني الرومانية والقرطاجنيّة والأيبيرية ومن بينها معابد و مسارح كاملة بالإضافة إلى قناطر المياه والحصون والعقود والأسوار الرومانية

الخزف الأيُّوبي والمملوكي

لا يأكلون إلا بصحافٍ من الذهب
اضمحل إنتاج الخزف في نهاية العصر الفاطمي لضعف الخلافة الفاطمية وما تبع ذلك من حريق الفسطاط الَّتي كانت مركزًا هامًا من مراكز صناعة الخزف· وتوقّف إنتاج الخزف ذي البريق المعدني الفاخر الذي فاق جماله وألوانه سائر أنواع الخزف وكذلك سائر الأواني الذهبية والفضِّية· وأقبل الخزَّافون على صناعة الخزف حسب

وداعاً مونتريال…

دماء على رداء الأمل

محمود خضر في مونتريال

لم أتصور أن تلبيتي للدعوة التي تلقيتها لزيارة مونتريال ستكون بهذه الصعوبة، فالطريق كانت طويلة ومملَّة، استغرقت الرحلة من أبوظبي إلى لندن زهاء سبع ساعات وهناك أمضينا وقتاً مماثلاً في قاعة الترانزيت بمطار هيثرو، الذي يعج بالحركة وبالأسواق،

عبد الرحمن المنصور وسقوط دولة بني عامر

في اليوم التالي لوفاة عبد الملك توجه عبد الرحمن إلى قصر الزاهرة وجلس كما يجلس الخلفاء ، ثم مالبث أن إستدعاه الخليفة هشام المؤيد للمثول أمامه ، فقلده الحجابة ، وخلع عليه الخلع السّلطانية ، وهرول إليه الأعيان وأكابر الدّولة في قصره بالزاهرة لمبايعته وتهنئته . وكان عبد الرحمن يُسمى منذ صغره باسم شنجول لأنه

دخول المسلمين إلى الأندلس

قراءة مغايرة


 لقد ســاعد الكونت يوليان حاكم مدينة سبتة العرب على عبور المضيق إلى أسبانيا، ودخلوها على متن سفن يوليان منتصرين عام 711م/92هـ بقيادة طارق بن زياد وساهم في انتصار المسلمين

تأثير العمارة القرطبية في فنون الأندلس وعمارتها داخل الأندلس وخارجها


بلغت قرطبة ذروة ازدهارها الحضاري والفني في عصر الخلافة في حين كانت دول اوربا ماتزال تجتاز عصور التأخر والإنحطاط . وتتمثل عظمة فنون قرطبة في عمارة مسجدها الجامع وزخارفه وصار مثلاً صارت عليه مساجد الأندلس والمغرب وغيرها فظهرت قبابه القائمة على

فن الآرابسك والثراء الزخرفي

الأندلس نموذجاً


تركت الزخارف النباتية ابتداء من العصرين الأموي والعباسي بصمة متميزة على الفنون في حوض البحرالأبيض المتوسط. وقد حظيت العمارة بنصيب وافر من الجهد الذي بذل في هذا الميدان الزخرفي الذي أطلق عليه مصطلح أرابسك.